لقد اصبح التجميل في عالمنا شيئ لا غنى عنه في ظل التطور والتقدم و اصبح عصرنا عصر التجميل والشباب الدائم الذي لم يعد يقتصر على النساء فقط، بل تعداه الى فئة الرجال الذين أصبحوا يقبلون على إجراء العمليات التجميلية المختلفة بشكل كبير. ويقول الاختصاصي في الجراحة التجميلية د.إيلي غاريوس: 30% من مجموع العمليات الجراحية التجميلية التي تجرى حاليا في لبنان تستهدف الرجال، مع التأكيد على أن هذه النسبة سترتفع يوما بعد يوم.
وتعتبر عمليات تصحيح الأنف الأكثر رواجا تليها عمليات شفط الدهون وشد البطن خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الترهل نتيجة خضوعهم لحميات غذائية قاسية أو لعمليات ربط للمعدة بهدف إنقاص الوزن.
ويعتبر الإقبال على التقنيات التجميلية غير الجراحية كبيرا ايضا، خاصة التعبئة بواسطة الـ «بوتوكس» و«حمض الهيالورونيك» في نقاط مختلفة من الوجه بهدف إزالة التجاعيد. كذلك الليزر لشد الوجه وتقنية الـ «ميزوثيرابي» التي هي عبارة عن حقن من الفيتامينات تحقن تحت الجلد لإعادة النضارة وشد الجلد لفترة معينة، وهي تقنية يستسيغها الرجال لأنها تعتبر أسهل من وضع المستحضرات التجميلية بشكل يومي.
مضيفا ان التجميل أصبح حاجة ملحة لكل شخص في العصر الحالي، سواء كان ذكرا أم أنثى. أما نسبة الـ 30% التي سبق الإشارة إليها، فتصبح أعلى بكثير إذا ما أضيفت إليها مجمل الأعمال التجميلية الأخرى التي يقوم بها الرجال من الليزر والعناية بالوجه والجسم في مراكز التجميل.
وكل الرجال الذين يلجأون الى العمليات الجراحية يكونون على علم مسبق بما ستتطلبه المرحلة التي تلي العملية الجراحية مباشرة، كارتداء مشد طبي لمدة شهر او اكثر مثلا بعد عملية شد البطن وغير ذلك، ونراهم يتقبلون الأمر بكل رحابة صدر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك