تجرى عملية شفط الدهون، والتي تستغرق من ساعة إلى ثلاث ساعات في العيادات الخارجية عادة تحت مخدر موضعي، وإذا كانت منطقة العلاج كبيرة، أو إذا كان الشخص أو الجراح يفضل ذلك، يجوز إستخدام التخدير الكلي .
ويبدأ الجراح بتخدير عام للمنطقة التي ستعالج فوق الجلد. يصنع شق صغير ثم تغرس كانيولا(وهي انبوب رفيع أجوف ذو طرف ثلم وبه ثقوب صغيرة حول محيطه) ثم يتم تحريكها جيئة وذهابآ. وهذا يفكك خلايا الشحم من مواقعها حتى يمكن شفطها من خلال أداة الشفط وترسيبها في قنينة تجميع .
ويكرر الجراح هذه العملية إلى أن يزال مقدار كافي من الدهون بحيث يختفي بروز المناطق الشحمية. وعندما تكتمل العملية، تصنع غرز لإغلاق الفتحة الجراحية ثم تضمد المنطقة بالرباط.
ولما كنت تفقد بعض السوائل بجانب الشحوم أثناء تلك العملية، فقد تعطى سوائل عن طريق الوريد أثناء العلاج بل قد يصل الأمر إلى أن تحتاج إلى نقل دم .
ولما كنت تفقد بعض السوائل بجانب الشحوم أثناء تلك العملية، فقد تعطى سوائل عن طريق الوريد أثناء العلاج بل قد يصل الأمر إلى أن تحتاج إلى نقل دم .
ولا تزال أدوات وأساليب ضفط الدهون في تطور مستمر، وبإستخدام أحدث وأأمن الطرق (وتسمى أسلوب الانتفاخ)، يخلط قدر كبير من محلول ملحي بجرعة صغيرة من التخدير الموضعي والإبينفرين(الأدرينالين) (وهو قابض للأوعية الدموية) ويحق عذا الخليط في المنطقة المطلوب علاجها قبل إجراء الشفط. وهذا من شأنه أن يقلل بقدر كبير من حجم الدم والسوائل المفقودة أثناء عملية الشفط وكذلك من الصبغة اللونية التي تلطخ الجلد عقب العملية.
كما أنه يسمح أيضآ بإزالة المزيد من الدهون في كل مرة. وحتى برغم ذلك، فإنه نظرآ لفقد السوائل والدم، قد لا ينصح بإجراء شفط الدهون لمن يعانون من امراض حادة بالرئتين أو الكليتين أو الدورة الدموية
والشخص المثالي الذي يرشح لهذه العملية هو من يتمتع بوزن مثالي أو يقترب وزنه من الوزن المثالي غير أن لديه مناطق أو بؤرآ تتجمع فيها الشحوم، مثل الارداف أو الفخذين، والتي لم يفلح معها نظام التخسيس أو التمرينات الرياضية ولا تتسم بالتناسق مع باقي الجسم .
ويحقق شفط الدهون أقصى درجات النجاح مع صغار السن (عادة أولئك الذين يتمتعون بمرونة جلودهم بما يسمح له بالاحتفاظ بشكله فوق المنطقة التي أزيلت منها الشحوم بعد أن صغر حجمها نتيجة لشفط الدهون منها . فإذا كان الجلد الذي يكسو ترسبات الشحوم قد تعرض للترهل بفعل الدهون أو السن أو الحمل، فإن شفط الدهون وحده لا يمكنه أن يحقق نتيجة مرضية وقد يؤدي إلى ترهل الجلد،
وقد تزداد مناطق غمازات الجلد (النقر الجلدية) تعرجآ ويبدو مظهرها أسوأ من ذي قبل، وفي هذه الحالات، قد يحتاج الأمر للجمع بين شفط الدهون وبين الجراحةلإزالة الجلد الزائد .
وعلى عكس إنقاص الوزن بالريجيم والتمرينات الرياضية، لا يقلل شفط الدهون من خطر الإصابة بالسكر وارتفاع ضغط الدم، أو إرتفاع نسبة الكوليسترول .
وأشهر المناطق التي تجرى بها عملية ضفط الدهون، البطن والفخذ والارداف والركبة وأعلى الذراع، كما يمكن إجراء شفط الدهون وحده لعلاج ترسبات الشحوم بالعنق والوجه، وخاصة صغار السن الذي يملكون جلدآ شديد المرونة، أو يمكن الجمع بينه وبين شد الوجه لتشكيل خط الفك لدى من لديهم جلد أقل مرونة .
ولا يعرف الكثير من النتائج بعيدة المدى لعملية شفط الدهون
والمنطقة المعالجة بشفط الدهون قد يترسب بها في النهاية شحم أكثر مما كان موجودآ بعد الشفط مباشرة(ولكن ليس بنفس القدر الذي كان موجودآ قبل العلاج)
والمنطقة المعالجة بشفط الدهون قد يترسب بها في النهاية شحم أكثر مما كان موجودآ بعد الشفط مباشرة(ولكن ليس بنفس القدر الذي كان موجودآ قبل العلاج)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك